امراة برجال العرب

جولدا مائير امرأة برجال العرب كلهم لكم ان تستعجبوا ولكن لا لن تستعجبوا عندما تعرفوا من هي جولدا مائير ومن هم رجال العرب الذين لا يستحقون لفظة الرجال للاسف انا رجل عربي ولكن سيرتي الذاتية حتي الان لم تصل الي جولدا مائير للاسف .......

لم اجد امراة عربية بنصف قيمة وقامة جولدا مائير تعلمن ينساء العرب من العدو ومن نساء العدو ارها بكل العرب قد اكون قاسيا ولكن للاسف هي الحقيقة التي احاول ان اتناسيها ولكن يأبي وجداني وضميرى من تقبل الامر اليكم ياسادة بعض من المحطات في تاريخ جولدا مائير :

1/ ولدت جولدا مائير في روسيا في مدينة كييف عام 1898 وعاشت سنواتها الاولي في كييف ثم بينسك وقد هاجر والدها الي الولايات المتحدة عام1904ثم تبعته جولدا وبقية الاسرة في العام التالي وتلقت تعليمها في الولايات المتحدة وشاركت في الانشطة الصهيونية منذ الصغر .

2/ تزوجت في عام 1917 في نفس العام الذى وعد فيه بلفور وزير الخارجية البريطاني بموعوده الشهير الي اليهود فشعرت ان هذا الوعد هدية زواجها وابتهجت له بل انها عملت علي نشره بين اليهود واحياء الفكرة من جديد وهاجرت الي فلسطين عقب الانتداب البريطاني عليها عام1921 ومارست الانشطة الصهيونية هناك داخل التيارات الصهيونية والاتحادات العمالية والجمعيات النسائية وكتبت المقالات الصحفية ومارست الدعاية للحركة الصهيونية داخل اليهود في فلسطين .

3/ بعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا 1946 تولت رئاسة الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية بالقدس وكانت من ضمن الشخصيات النشطة سياسيا في هذه الفترة حتي قامت الدولة في 14 مايو في مثل هذا اليوم من عام1948 حيث عينت اول سفيرة لاسرائيل في موسكو موطنها الاول حيث كان اكبر تجمع لليهود وعملت علي احياء الدعاية الصهيونية واقناع يهود روسيا بالهجرة الي دولة اسرائيل وقد نجحت في ذلك نجاحا باهرا وترقت من سفيرة الي وزيرة للخارجية في عام 1956 بعد العدوان الثلاثي علي مصر واستمرت فيه حتي عام 1965 .

هذه بعض النقاط التي تضمنت بعض من انشطة جولدا مائير وان شاء الله سأكمل في التدوينة القادمة ولكن لي تعقيبين علي هذه الاعمال السابقة ..

اعتدت ان اربط الماضي بالحاضر وعندما قرأت هذه العمال من هذه المرأة لم اجد امرأة عربية من قامت بشىء عظيم لوطنها ولم اجد الا تخريبا من سيدات الفيمنست او من يدعي مجلس حقوق المرأة والمرأة في بلادنا جاهلة مريضة فقيرة وانتن في برجكن العاجي لاتدرن بشىء بل نجد من الدعوات المنافية لحقوق المرأة في الاسلام من الاساس وتجد وزيرة تقبل يد السيدة الاولي وتجدها تتكلم كسيدات الحوارى لاتعرف شىء من امور السياسة ....

التعقيب الاخر هو تهنئة الي الدولة التي احتلت اراضينا واستعبدت اخواننا وتعاهدت مع حكامنا ومصت دماؤنا وشردت اخواننا واذلت كرامتنا وهدمت بيوتنا اقدم الي رئيسها شيمون بيرس ورئيس وزرائها المبجل بنيامين نتنياهو واقول لهم مزيد من التقتيل والافناء والعلو علي حسابنا .....قد تعتبروني مجنونا ان ابعث برسالة اليهم ولكن الناس علي دين ملوكهم ...

يتبع ان شاء الله...........