الجمعة، 2 يوليو 2010

فضيحة لافون


انها فضيحة لافون وهي أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي وربما على المستوى العالمي ، جرت العملية في أوائل الخمسينيات في مصر بعد قيام ثورة يوليو 1952، يطلق عليها أيضا "فضيحة لافون" في إشارة إلى بنحاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق غير أن الإسم الحقيقي للعملية هو "سوزانا".
تم التخطيط للعملية بحيث يقوم مجموعة من الشباب الإسرائيلي المدرب بتخريب بعض المنشأت الأمريكية الموجودة في مصر بهدف زعزعة الأمن المصري وتوتير الأوضاع بين مصر والولايات المتحدة.

الخلفية السياسية لوضع اسرائيل عام 1954.

كان بن جوريون أحد أشهر الشخصيات الإسرائيلية وزيرا للدفاع ورئيسا للوزراء وفي هذا العام أستقال بن جوريون من رئاسة الوزارة ووزارة الدفاع، وتوجه الى الاستيطان في كيبوتس (مستوطنة) سد بوكر في النقب.
وجاء بدلا منه موشي شاريت في رئاسة الوزراء وبنحاس لافون في وزارة الدفاع، في الوقت الذي أصبح وضع اسرائيل دوليا في منتهى التعقيد، فالاتحاد السوفييتي أصبح دولة عظمى معادية، وبريطانيا على وشك سحب قواتها المرابطة في منطقة السويس، والادارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ايزنهاور تنكرت جزئيا لاسرائيل، على أمل فتح قنوات جديدة مع النظام المصري بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر.
وكان الإعتقاد السائد لدى إسرائيل في هذا الوقت هو أن الدول العربية لن تلبث أن تعمل على الانتقام لكرامتها المهدورة في حرب 1948، وستستعد لحرب جديدة ضد اسرائيل، ولذلك فمن الأفضل توجيه ضربة وقائية لمصر قبل أن تتسلح بالعدة والعتاد.
وبناء على هذا الإعتقاد وضعت المخابرات العسكرية في الجيش الاسرائيلي – وهي المختصة بتفعيل شباب اليهود - خطة للتخريب والتجسس في مصر تقوم باعتداءات على دور السينما والمؤسسات العامة، وبعض المؤسسات الأمريكية والبريطانية، وكان الأمل معقودا على أن تؤدي هذه الأعمال الى توتر العلاقات المصرية الأمريكية، وعدول بريطانيا عن اجلاء قواتها من السويس.
وبالفعل تم تشكيل المجموعة وأطلق عليها الرمز (131) وتم تعيين المقدم موردخاي بن تسور مسؤولا عن الوحدة عام 1951، وكان بن تسور هو صاحب فكرة انشاء شبكات تجسس في مصر، ولذلك قام بتجنيد الرائد "أبراهام دار" الذى ارتحل على الفور إلى مصر ودخلها بجواز سفر لرجل أعمال بريطاني يحمل اسم "جون دارلينج".

فضيحة لافون (عملية سوزانا2)
بداية العملية:

عبر اللاسلكي أرسل إلى الخلية في مصر برقية توضح أسلوب العمل كالتالي:
"أولا:
العمل فورا على الحيلولة دون التوصل إلى إتفاقية مصرية بريطانية.
الأهداف:
المراكز الثقافية والإعلامية
المؤسسات الإقتصادية
سيارات الممثلين الدبلوماسيين البريطانيين وغيرهم من الرعايا الإنجليز
أي هدف يؤدي تدميره إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبريطانيا
ثانيا:
أحيطونا علما بإمكانيات العمل في منطقة القناة
ثالثا:
استمعوا إلينا في الساعة السابعة من كل يوم على موجه طولها (G) لتلقي التعليمات...
وفيما بعد أتضح أن الموجه (G) هي موجة راديو إسرائيل وأن السابعة هي الساعة السابعة صباحا وهو موعد برنامج منزلي يومي كانت المعلومات تصل عبره يوميا إلى الشبكة .. وعندما أذاع البرنامج طريقة "الكيك الإنجليزي" كانت هذه هي الإشارة لبدء العملية..!!
وفي يوم الأربعاء الثاني من يوليو 1954، أنفجرت فجأة ثلاثة صناديق في مبنى البريد الرئيسي في الاسكندرية ملحقين أضراراً طفيفة وعثرت السلطات المصرية على بعد الأدلة عبارة عن:
- علبة اسطوانية الشكل لنوع من المنظفات الصناعية كان شائعا في هذا الوقت أسمه "فيم".
- جراب نظارة يحمل أسم محل شهير في الإسكندرية يملكه أجنبي يدعي "مارون أياك".
وكان من تولى التحقيقات هو الصاغ ممدوح سالم وزير الداخلية فيما بعد ثم رئيس الوزراء ثم مساعد رئيس الجمهورية!
وبعد الفحص تبين أن العلبة الإسطوانية كانت تحتوى على مواد كيميائية وقطع صغيرة من الفوسفور الأحمر، ولأن الخسائر لم تكن بالضخامة الكافية فقد تجاهلت الصحافة المصرية الموضوع برمته.
وفي الرابع عشر من يوليو انفجرت قنبلة في المركز الثقافي الأمريكي (وكالة الإستعلامات الأمريكية) في الاسكندرية. وعثر في بقايا الحريق على جراب نظارة مماثل لذلك الذى عثر عليه في الحادث الأول، غير أن السلطات المصرية رأت أن الشبهات تنحصر حول الشيوعيين والأخوان المسلمين. وبرغم أن الصحافة لم تتجاهل الموضوع هذه المرة لكنها أشارت إلى الحريق بإعتباره ناتج عن "ماس كهربائي"!.
وفي مساء اليوم نفسه أنفجرت قنبلة آخرى في المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة وعثر على جرابين من نفس النوع يحتويان على بقايا مواد كيميائية.
وفي الثالث والعشرين من يوليو (الذكرى السنوية الثانية للثورة) كان من المفترض وضع متفجرات في محطة القطارات ومسرح ريفولي بالقاهرة وداري السينما (مترو وريو) في الاسكندرية، غير أن سوء الحظ لعب دوره وأشتعلت إحدى المتفجرات في جيب العميل المكلف بوضع المتفجرات بدار سينما ريو فأنقذه المارة ولسوء حظه تواجد رجل شرطة في المكان تشكك في تصرفاته فاصطحبه إلى المستشفى بدعوى إسعافه من أثار الحريق وهناك قال الأطباء أن جسم الشاب ملطخ بمسحوق فضي لامع وأن ثمة مسحوق مشابه في جراب نظاره يحمله في يده ورجح الأطباء أن يكون الاشتعال ناتج عن تفاعل كيميائي.
وبتفتيش الشاب عثر معه على قنبلة آخرى عليها أسم "مارون أياك" صاحب محل النظارات. وتم إعتقاله،
وقال أن أسمه فيليب ناتاسون يهودي الديانه وعمره 21 عام وجنسيته غير معروفه، وأعترف بأنه عضو في منظمة إرهابية هي المسئولة عن الحرائق.
وعثر في منزله على مصنع صغير للمفرقعات ومواد كيميائيه سريعة الإشتعال وقنابل حارقة جاهزة للإستخدام وأوراق تشرح طريقة صنع القنابل.
وبناء على أعترافات ناتاسون تم القبض على كل من:
فيكتور موين ليفي مصري الجنسية يهودي الديانة يبلغ من العمر 21 عام مهندس زراعي.
روبير نسيم داسا مصري المولد يهودي الديانة يبلغ من العمر 21 عاما يعمل في التجارة.
وأمام المحققين أصر الثلاثة على أنهم يعملون بشكل فردي دون محرضين أو ممولين، أم الأسباب فهي "حبهم لمصر ومساهمة في قضيتها الوطنية ولكي يعرف الإنجليز والأمريكان أنهم سيخرجون من مصر بالقوة والإرهاب!!".
وحينما سؤلوا: لماذا أحرقتم مبنى البريد وهو ملك المصريين .. لم يجدوا جوابا!
وقبل أن تنتهى التحقيقات جاء تقرير للمعمل الجنائي يثبت العثور على شرائح ميكروفيلم في منزل فيليب ناتاسون، وثبت فيما بعد أن هذه الشرائح دخلت مصر قادمة من باريس بالتتابع بأن لصقت على ظهور طوابع البريد!
ولأن الميكروفيلم كان أعجوبة هذا العصر وكان قاصرا فقط على أجهزة المخابرات وشبكات التجسس فقد بدأت شبهة التجسس تحوم حول العملية.
وبعد تكبير الشرائح، بوسائل بدائية، أتضح أنها تحتوى على سبع وثائق عن تركيب وأستعمال القنابل الحارقة إضافة إلى شفرة لاسلكي وأشياء آخرى.

فضيحة لافون (عملية سوزانا3)

وبمواصلة التحريات تم القبض على:

صمويل باخور عازار يهودي الديانة يبلغ من العمر 24 عام مهندس وهو مؤسس خلية الإسكندرية وزعيمها لبعض الوقت قبل أن يتنازل عن الزعامة لفيكتور ليفي الذي يفوقه تدريبا.
ومن أعترافات عازار وصلت السلطات إلى ماير موحاس ذو الأصل البولندي وهو يهودي الجنسية عمره 22 عام يعمل كوسيط تجاري (مندوب مبيعات).
وكان أخطر ما أعترف به موحاس هو إشارته إلى جون دارلينج أو ابراهام دار الذى اتضح فيما بعد أنه قائد الشبكة ومؤسس فرعيها بالقاهرة والإسكندرية وأحد أخطر رجال المخابرات الإسرائيلية في ذلك الوقت.
كما كشف ميوحاس عن الطبيب اليهودي موسى ليتو وهو طبيب جراح وهو مسؤول فرع القاهرة، وتم القبض عليه ومن أعترفاته تم القبض على فيكتورين نينو الشهيرة بمارسيل وماكس بينيت وإيلي جاكوب ويوسف زعفران وسيزار يوسف كوهين وإيلي كوهين الجاسوس الشهير الذى أفرج عنه فيما بعد.
وأعدت النيابة قرار الإتهام كالتالي:
1- إبراهام دار (جون دارلينج) ضابط بالمخابرات الإسرائيلية – هارب – مؤسس التنظيم
2- بول فرانك – هارب – المشرف على التنظيم
3- ماكس بينيت حلقة الإتصال بين الخارج والداخل
4- صمويل عازار مدرس بهندسة الإسكندرية مسؤول خلية الإسكندرية في البداية
5- فيكتور مويز ليفي مسؤول خلية الإسكندرية عند القبض عليه
6- د. موسى ليتو مرزوق طبيب بالمستشفى الاسرائيلي مسؤول خلية القاهرة
7- فيكتورين نينو الشهيرة بمارسيل مسؤولة الاتصال بين خلايا التنظيم
8- ماير ميوحاس مسؤول التمويل في خلية الاسكندرية
9- فيليب هرمان ناتاسون عضو
10- روبير نسيم داسا عضو
11- إيلي جاكوب نعيم عضو
12- يوسف زعفران عضو
13- سيزار يوسف كوهين عضو
بعد الفضيحة
في أعقاب سقوط الشبكة في مصر وما صاحبها من دوي عالمي أصدر موشي ديان رئيس الأركان في ذلك الوقت قرارا بعزل مردخاي بن تسور من قيادة الوحدة 131 وتعيين يوسي هارئيل بدلا منه فما كان من الأخير الا أن اتخذ أحد أكثر القرارات غرابة في تاريخ المخابرات بأن استدعى جميع العملاء في البلاد العربية وأوقف جميع النشاطات.

المحاكمة:

في الحادي عشر من ديسمبر عام 1954 جرت محاكمة أفراد الشبكة في محكمة القاهرة العسكرية التي أصدرت أحكامها كالتالي:
الإعدام شنقا لموسى ليتو مرزوق وصمويل بخور عازار (تم تنفيذ الحكم في 31 يناير 1955).
الأشغال الشاقة المؤبدة لفيكتور ليفي وفيليب هرمان ناتاسون.
الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة لفيكتورين نينو وروبير نسيم داسا.
الأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات لماير يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس.
براءة إيلي جاكوب نعيم وسيزار يوسف كوهين.
مصادرة أجهزة اللاسلكي والأموال وسياراة ماكس بينيت.
وتجاهل الحكم ماكس بينت لأنه كان قد أنتحر في السجن!، وأعيدت جثته لاسرائيل بعد ذلك بأعوام.

فضيحة لافون (عملية سوزانا4)

في أعقاب المحاكمة حاولت إسرائيل استرضاء مصر للإفراج عن التنظيم بعد أن وصل الشارع الإسرائيلي الى مرحلة الغليان، والعجيب أن الولايات المتحدة وبريطانيا اشتركتا في هذا الطلب فقد بعث الرئيس الأمريكي ايزنهاور برسالة شخصية الى الرئيس عبد الناصر يطلب الإفراج عن المحتجزين "لدوافع إنسانية" وبعث أنتوني إيدن وونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني ومسؤولين فرنسيين بخطابات وطلبات مماثلة غير أنها جميعا قُوبلت بالرفض المطلق.
وقالت وكالة الأنباء الإسرائيلية وقتها أن "هذا الرفض يعد صفعة على أقفية حكام الغرب ويدل على أن مصر تمضي في طريقها غير عابئة بغير مصلحتها".
وفي 31 يناير 1955 تم تنفيذ حكمي الإعدام في موسى ليتو مرزوق (دُفن بمقابر اليهود بالبساتين) وصمويل بخور عازار (دُفن بمقابر اليهود بالإسكندرية) وعلى الفور أعلنهما موشي شاريت "شهداء".. ووقف أعضاء الكنيست حددا على وفاتهما وأعلن في اليوم التالي الحداد الرسمي ونكست الأعلام الإسرائيلية وخرجت الصحف بدون ألوان وأطلق أسما الجاسوسين على شوارع بئر سبع.
وأستمرت الفضيحة في إسرائيل..
فقد أتضح أن موشي شاريت رئيس الوزراء لم يكن على علم بالعملية على الإطلاق!، وكان لابد من كبش فداء وأتجهت الأنظار الى بنحاس لافون وزير الدفاع الذى أنكر معرفته بأى عملية تحمل أسم "سوزانا"! .. وتم التحقيق معه لكن التحقيق لم يسفر عن شئ.
وأستقال بنحاس لافون من منصبه مجبرا وعاد بن جوريون من جديد لتسلمه، كما عزل بنيامين جيلبي مسئول شعبة المخابرات العسكرية ليحل محله نائبه هركافي.
وفي بداية عام 1968 تم الافراج عن سجناء القضية ضمن صفقة تبادل للأسرى مع مصر في أعقاب نكسة يونيو.
وأستقبلوا في إسرائيل "إستقبال الأبطال" وحضرت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بنفسها حفل زفاف مرسيل نينو بصحبة وزير الدفاع موشي ديان ورئيس الأركان.
وتم تعيين معظم هؤلاء الجواسيس في الجيش الإسرائيلي كوسيلة مضمونة لمنعهم من التحدث بشأن القضية.
وبعد 20 سنة من أحداث عملية سوزانا ظهرت مارسيل نينو وروبير داسا ويوسف زعفران للمرة الأولى على شاشة التلفزيون الإسرائيلي وهاجموا الحكومات الإسرائيلية التى لم تكلف نفسها عناء البحث عن طريقة للإفراج عنهم!
الموضوع منقول من صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية
للكاتب بقلم: د.سمير محمود قديح



هناك 15 تعليقًا:

قلم رصاص يقول...

شكرا جزيلا استاذ هيثم على تذكيرنا بهذه الواقعه العجيبه التي كانت بمثابة أول صفعه مصريه على أقفية إسرائيل والغرب

وحافزا أكبر لمصر لبناء جهاز استخبارات ولد عملاقا بعمليات كبرى هزت اسرائيل بعدالكشف عنها واربكت الدوائر الغربيه واصبحت تدرس في المعاهد العالميه

وعلى رأسها بالطبع عملية العميل 313 او رأفت الهجان

تقبل مروري وتحيتي

أنا - الريس يقول...

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
وحسبي الله ونعم الوكيل
دلوقتي مصر ببتخان من ولادها
من شابها ..
مش موضوع هجرة بس بيدمرواا انفسهم ..
وحسبي الله ونعم الوكيل
وتسلم علي النقل المحترم
الذي يعد صفعة علي وجه بني صهيون
وصفحة لن تنسي
ويحاولوا صنع شهداء وتاريخ .
حسبي الله ونعم الوكيل .

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

اشكرك هيثم كتير على هذا الموضوع القيم

اعتقد مسلسل رافت الهجان جسد بشكل كبير هذه المعلومات
والتى كانت من اهمها قيام اول مكتب مخابرات عربى فى الشرق الاوسط على حد علمى


جزاك الله خيرا هيثم

لى طلب صغير عندك هيثم لو سمحت ----
فيه فى اصدقائى بنوته عندها 16 سنه فلسطينية اسمها امنه محمود ياريت تدعمها بتشجيعك وبمعلوماتك دى ممتازة جدا ونفسى تتعرف عليها وهى كمان تعرف شبابنا المصرى بيفكر ازاى ياريت تعملها زيارة فى مدونتها شروق النصر جزاك الله خيرا

تحياتى لك وتقديرى وباقة ياسمين انثرها بموقعك الجميل

غير معرف يقول...

واقعه جديره بالطرح
اسفه للاانقطاعى عن تدويناتك الفتره اللى فاتت
تحياتى

العلم نور يقول...

أول مرة أسمع عن هذه الفضيحة .. شكرا لك أخي في الله على هذه المعلومات القيمة .. تحياتي لك

ستيتة يقول...

اللي محزنني
وعلى رأي ابراهيم عيسى
إن الفرد منهم غالي قوي على ناسه
ولو حتى عضم في تربة بيدوروا عليه
وإحنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يالا
ربنا يصلحنا

بوست ممتع وجدد معلوماتي
شكرا

كلمات من نور يقول...

ربي يبارك فيك على هذه المعلومات .......محتاجين لها كتذكرة كي لا ننسى التاريخ ....

علاء المصرى يقول...

فين احنا دلوقتى
شكرا لمجهودك

غير معرف يقول...

السلام عليكم

معلومات قيمه بالفعل

جزاك الله خيرا على مجهودك

تقبل مرورى

تحياتى

Beram ElMasry يقول...

ابني العزيز هيثم
عظم الله اجرك وغفر لك ذنبك واني ممتن لتفضلك بالمواساه والدعاء لزوجتني ولا اراك الله مكروها في عزيز لديك

محمود المصرى يقول...

مش عارف اْقولك اْيه ده اْكبر مثال على اْن ربنا يمهل ولا يهمل وربنا يجزيك خير على تذكيرك لينا باْحداث كثيراَ منا لا يعرفها تحياتى
متنساش تشوف موضوعى الجديد ومتنساش التعليق
اخوك
محمود المصرى

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

أخى هيثم ....
معلش أنا كنت فى أجازة صيف وقبل الأجازة الثانية جئت أزورك لكى نكمل مابدأناه طبعا موضوع عملية
"لافون"أو"سوزانا" كلنا رأيناها وعرفناه بالتفصيل من مسلسل رأفت الهجان ولكن لقد سعدت جداأن وضحتها بالتفاصيل الدقيقة وموقف القادةالإسرائليين
والمخابرات المصرية والعالم الأوروبى وحتى حمايتهم لمن فشلوا فى مهمة وإحتضانهم لهم وتعيينهم بمناصب كبيرة بالجيش وبرغم هذا تجدهم ينقدون قادتهم لأنهم نظام هش وسينتهى إلى الأبد إن شاء الله كما حدد ذلك رب العزة بالقرآن الكريم بسورة الإسراء وسؤالى لماذا لانتستفيد نحن المصريين من هذه التجارب فى التعامل مع هذا العدو هو لم ينسى شيئ ونحن نسينا كل شيئ بخصوص حملتنا ضد الصهاينة فلنجعل بدايتنا من الآن ولنتخذ شعارنا
" عيسى والمهدى والدجال فى فلسطين" ولنضع اللوجو المسجد الأقصى هل توافقنى صديقى أم لك رأى آخر ولندعو أصدقاء ونزورهم لكى ينضموا إلينا مارأيك؟

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

الأستاذ هيثم .......
الحمد لله نبدأ من اليوم السبت الموافق 10 يوليو 2010 م ( 28 من رجب 1431 هجرية) والخطة هى كالتالى:
1- تقوم أنت بزيارة أصدقاءك وتترك لهم رسالة باللوجو" المسجد الأقصى" والشعار " المسيح والمهدى والدجال فى فلسطين"
2- سأقوم أنا أيضا بذلك وبعد شهر من هذا التاريخ نتقابل لنرى عدد الأعضاء الموافقين
3- نبدأ فى الإتفاق على جدول محدد به اسماء الأعضاء ونقترع على أن يكون الرئيس هذا الأسبوع هو فلان ونزوره ثم نسأله أسئلتنا هو قضايا الساعة وكيفية إعادة فلسطين والمسجد الأقصى وتوحيد صفوف المسلمون ....إلخ
موافق استاذى أرجو الرد

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

تصحيح" عيسى والمهدى والدجال فى فلسطين"
بدلا من " المسيح والمهدى والدجال فى فلسطين"
مارأيك

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

هيثم ...
أنا معاك فى عدم حصرها فى فكره واحدة وليس معنى الإسم الذى إخترته " عيسى والمهدى والدجال فى فلسطين " أننا سنتناقش فيهم داهمه الرمز الذى يعبرعن نهاية اليهود ونهاية الدجال الذى يتخذه اليهود المنقذ لهم وملكهم المتوج والذين يعدوا له المعبد من الذهب وينتظرونه وهذا فقط رمزنا للعمل وأنا متفق معك تماما فى الكلام فى كل شيئ ولنبدأن الآن عليك أن تزور من تعرفهم وأن تنزل اللوجو والشعار عندك وتدعو أصدقاءك المدونين لشرح الفكرة والإشتراك معنا وشكرا لك أنا معتمد عليك لأنك تعرف أكثر منى بالتاريخ( تاريخ اليهود عدونا) وهذا هو لب الموضوع وليس الشعر كما قلت . على فكره والدى وأعمامى وعماتى وجدى من البريجات مركز كوم حماده بحيرة وأنا أعرف أنك من دمنهور بحيرة أهلا بك وشكرا لك

10 يوليو, 2010 01:12 م